شبابنا يجاهرون بالمعاصي عبر اليوتيوب

في ذات يوم قررت ان اتصفح موقع اليوتيوب .... باحث عن شي يفيدني ويفيد غيري .
شاهدت الكثير من المقطع ..... ولكن شدتني تلك المقطع والتي يظهر به ابناء سعودين ذات موهبة متميزة توحي لك بجيل مليئا بالنفع لهذا الوطن ......


فقد رايت حماس الشباب وبعض صغار السن وتميزهم بالعطاء ..... تحمست للفكرة كثير وقررت ان اتصفح المزيد واراء التعليقات والدعم لهم .


.....وفجاة استوقفني مبدعان صغيران بسنهم كبيران بعطاهم ......لم اتوقف لارى ودقق بما يفعلنه بل بالتعليقات التي صدمتني؟


هولاء المبدعان هم مقدم برامج (وش تحس بوه)-(حمد ناصر) والمذيع الصغير (شايع الغفيلي).

ليس هذا وحسب وهناك المقطع الكثيرة التي تنتشر به بعض الصور لهولاء الصغر وتجد التعليقات ..... المسيئة لهم

فقدقررت انا اقراء المزيد من التعليقات ....لانكر انني ضحكت وضحكت ولكن توقفت عن الضحك حينما دققت باكثر المعلقين عن مقاطعهم

فمقاطع حمد ناصر وشايع الغفيلي تجاوزت الكثير من المتابعين ولكن ..... كانت تعليقاتهم توحي بان اغلبيتهم من هولاء الناس والتي يطلقون عليهم مصطلح
((الـــبـــزرنـــجـــيـــة))

نعم فتعليقاته دعت الى المجاهر بالمعصية ....فمنهم من تمنى ان يكون بجانب هولاء من اجل تقبيلهم ....ومنهم من تكلم بعراضهم ... ومنهم من دعى انهم جميلان ومايعين ويستحقون ذلك الش المدعو بــ(الحب)


والكثير من التعليقات التي لااستطيع قوله .... لان لساني ليس متعود على هذا الكلام فقد اضحكتني قليل وابكتني كثير.


فقد رايت اغلبية التعليقات وقرات فيه حماس هذا الشباب لهذي العادة السيئة جدا والتي اصبحت مرض متنقل بين الشباب هذا الزمان .


قال تعالى
{وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ الْعَالَمِينَ، إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ، وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ، فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنْ الْغَابِرِينَ، وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَراً فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ}.

هذي الاية تدل على قصة قوم لوط عليه السلام وهو القوم الاول التي فعلوه ...وتشير الاية الى ان عقابهم كان اسواء .


لانريد ان نصبح مثله فنحن امة ينتظرنا مجد والنحن الامة التي سندافع عن هذا الاسلام ونعيد فتوحاته الاسلامية .

قال تعالى(
(كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ)

نعم نحن خير امة اخرجت للناس ولكن ...... قد تلاشت واختفت والسبب هولاء الشباب الذين ادخلو الغرب في حياتنا ووصلنا ما نحن عليه الان .


لماذا هذي العادة انتشرت بيننا .وقمنا نجاهر به بالمواقع وبالشارع وبالمدرسة ......وبكل مكان ولا اتصور يوما انني سجد قناة تلفزيونية تجاهر به ايضا.,

ان هذي التعليقات ايضا توثر على هولاء المبدعين (حمد وشايع) او غيرهم وثوثر ايضاء على صغار السن الذي يتابعهم .

فحينما يقرا التعليقات تنولد في نفسه الخوف والغرور في ان واااحد .

ويصبح محتار بان يتخذ حلمه بان يصبح مثل الاول ....او مثل الثاني الذي يمثله تعليقاته ويتفاعل معه البعض والذي يصور اهذا الصغير انه مشهور وبطريقة فوكاهية

لذلك سقرر ان يجب ان يحارب المجتمع هذا الشيء والذي يدعوه البعض ذو الثقافة العالية بانه (مرض)
ويدعو البعض الاخر المتدين بانه شي ليس بمرض او بتلاء انما هي (قلة تربية)


فاذا كان مرض يجب ان يبتكر له علاج .....وان كان قلة تربية يجب ان يربون جيد

ولكن هناك عوامل يجب ان يتخذه الناس مهم كانت الظروف .

في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، عندما بعث جيشه إلى أرض الشام وبعث إليه أحد الصحابة بأنه وجد أشخاصاً يفعلون ما كان قوم لوط يفعلونه، فأمر الرسول صلى الله عليه وسلم، بأن يُرمى الفاعل والمفعول به من أعلى مكان في المدينة عقاباً لهم، وقد قاس الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام عقاب قوم لوط برفعهم إلى علو شاهق ثم خسف بهم، ففعل ما رآه أنه يتفق مع ما فعله الله بقوم لوط، فأمر برمي من يفعل فعل قوم لوط من مكان عال ليلقوا حتفهم كما هو الأمر مع قوم لوط.


نعم المقصد من هذا ان يعاقب الفاعل والمفعول لكي يعتبر الاخرون

وبالنهاية لم اكتب كلامي هذا الا بعد التفكير جيد ..ولي شرح هذا اكثر فبعدماكنت اتوقع من شبابنا ان يعود بناء الى العزة الاسلامية وان يحررو لنا الاقصى ويامروون بالمعروف وينهون عن المنكر

وجدتهم يجاهرون بالمعصية ومن خلال المواقع الاكترونية

وايضاء بان لايوثر على اطفالنا المبدعين ..والذين ستاثرون بهذا الكلام وستحبط معنوياتهم وكل هذا حتى يبقى لنا شباب نفتخربه ولو كان قليل بعد ضياع اغلبية شباب

بقلم الكاتب /سلطان الطويلعي